استقبال الغرب المسيحي للاجئين السوريين

رمضان عبد الرحمن

 

هو الأقرب للإسلام من معظم دول المسلمين الذين يقتلون في بعض باسم الإسلام والإسلام منهم براء وكأن التاريخ يعيد نفسه  حين ذكر في كتب التاريخ  عن الرسول عليه السلام حين أرسل بعض المسلمين في بداية الدعوة إلى ملك الحبشة وقال لهم الرسول أن هناك ملك مسيحي لا يظلم عنده احد خوفا عليهم من كفار قريش المجرمين ولكن الوضع اليوم يختلف  أن المجرمين الذين يقتلون في الأبرياء وينهبون ثرواتهم  ويمثلون بجثث الناس ويغتصبون النساء كل من يفعل هذه الأعمال الحقيرة هم من المسلمين الذين صدعونا من الأذان وقراءة  القران الذي لم يعلموا به ولم يستفيدوا منه ولا من تعاليمه ومبادئه ، وبناء المساجد التي أصبح في معظمها وكر للإرهاب وتعليم العنف وكره الآخرين والسخط على كل ما هو غير مسلم  من بعد وفاة الرسول عليه السلام يعني من 1400 سنة ومعظم المسلمين أصبحوا في حكم الإرهابيين كما قال الله تعالي من قبل للذين امنوا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف2  

{كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف3

 

ومع الأسف اغلب المسلمين لا يحضون إلا على العنف والقتل والاعتداء على الناس بدون وجه حق كما فعلوا ذلك باحتلال الدول من قبل رافعين راية الإسلام   ذلك هو الذي جعل الغرب يتخوف من المسلمين أن يصبحوا أقوياء يقومون  باحتلال بلادهم  ثم أن من العار على  بلاد المسلمين بغض النظر عن اختلاف عقائدهم ومذاهبهم أن يهاجر الآلاف من المسلمين إلى بلاد أخري وبدل ما نشكر من استقبل هؤلاء المهاجرين بسبب عصابات تحكم بلاد الشرق يخرج عليك الكهنة والمجرمين من تجار الأديان ومن يدافعون عن الحكام  يسب ويلعن في الغرب وهم الذين يستحقوا  السب واللعن لأنهم  متواطئين  مع ولي نعمتهم حكام الشرق المجرمين الذين ينهبون ولا يشبعون وكانوا السبب في قتل الآلاف  وانتزعت  من قلوبهم الإنسانية من اجل البقاء في الحكم والسيطرة على ثروات الأوطان.

 

ثم منذ أن أصبح هناك شعوب شرق وغرب  لم نقرأ سطر في التاريخ انه استنجد فرد من الغرب بشعوب الشرق لأنهم  يعلمون أن بلاد المسلمين ليس أهل لهذا ولن يكونوا هم فقط أهل للخراب أهل للدمار والنفاق والكذب والغش والتدليس والقتل وتاريخهم الأسود هو من يحكم عليهم  فلا ريب لأي إنسان اليوم أن يستنجد ببلاد الغرب ولهم مليون شكر وشكر على ما يقومون به باستقبال المهاجرين من أي مكان من العالم ولهم الشكر على قتل حكام الشرق الطغاه يعني الغرب اليوم ينفذ ما أمر به الرسول

حين قال له ربه يقول تعالي  :::  {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ }التوبة6

 

مع الاختلاف اليوم أن الذين يجيرون وينقذون المضطهدين  من المسلمين ولهم الشكر ان معظم المسلمين أنفسهم يتهمون  هذه الدول المحترمة بالكفر  وهنا نقول لمعظم المسلمين من الكافر يا امة العار ويا امة الجهل والتخلف ماذا صدرتم للعالم  وأين بضاعتكم  بين الأمم.

 

المصدر: http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=13905

الحوار الخارجي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك