دار العجزة بديار الإسلام: البدائل والحلول

 

تمهيد:

تعتبر الشيخوخة حلقة من حلقات التاريخ، وجزءًا لا يتجزأ من وجود كل مجتمع أو جيل أو إنسان في الغالب، وهي حقيقة لا يمكن لأحد أن يتفاداها إلا من توفي في سن مبكرة، ويعتبر تقدم السن امتدادًا لتاريخ طويل أمضى فيه الإنسان حياة تسودها في غالب الأحيان مخاطر وتضحيات، ويسودها التعرض لكل أنواع الفاقة والحاجة أو الانتكاسة أو المحنة أو فتنة الثراء والغنى أو الوقوع فريسة المرض والعجز.

 

ولما كانت هذه المرحلة في حياة الإنسان مرحلة حتمية، فإن الإسلام بفقهه الحضاري العظيم، لم يغادر قضية من القضايا الحيوية للفرد والمجتمع إلا عالجها، ووصف لها الدواء، ولا سيما قضايا التكافل الاجتماعي، بما تقتضيه من التراحم والتعاون والتلاحم والتضامن بين كافة هيئات الجماعة الإنسانية.

 

وقد كان لقضية حقوق المسنين دور بارز في التشريع الإسلامي، بل وفي الفكر الإسلامي، لكن في ظل ابتعاد بعض الأفراد والمجتمعات عن هدي القرآن والسنة، وفي ظل حصول تغيرات اجتماعية واقعية، دخلت على المجتمعات الإسلامية ظاهرة جديدة هي: "ظاهرة دار العَجَزَة، أو دار المسنين" التي تحيل على وجود مشكلة اجتماعية ودينية وثقافية في المجتمع الإسلامي؛ ذلك لكونه قد نشأ على خصال عظيمة مبنية على مبدأ توقير الصغير للكبير، ورحمة القوي بالضعيف، وحصول المودة والرحمة بين أفراد الأسرة، كما أنه اتسم بواقع أسري مبني على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأحكامه التشريعية، والأخلاقية والسلوكية التي تجعل من الحياة الاجتماعية حياة مملوءة بالحب والعطف، والحنان والاحترام والتقدير لكبار السن والإحسان إلى الوالدين، والعناية بهما، خصوصًا أثناء بلوغهما الكبر، فقد حث ديننا الحنيف على كبار السن من الوالدين، أو غيرهم، بآيات واضحة، وأحاديث راسخة لا تقبل عناصرها أي تأويل أو ترخيص أو استثناء مهما كانت الظروف.

 

تعريف دار العَجَزَة:

"دار العَجَزَة": عبارة عن مكان مخصص لإيواء أناس يتميزون بصفة الضعف والعجز، أو أناس وصلوا سن الشيخوخة، أو بلغوا من الكِبَر عتيًّا، فاتخذوا تلك الدار مأوى لهم، فهي إذًا عبارة عن فضاء استثنائي يجمع بين أناس يتميزون بصفة الضعف، وأناس خانتهم أيام الاستقرار والدفء العائلي، وتخلى عنهم أبناؤهم في ظرف من الظروف بعد أن بلغوا من الكبر عتيًّا، وبعد أن وصلوا إلى مرحلة تستوجب العناية المثلى، وهي عبارة عن مأوى لمن انقطعت أسباب الوصال بينهم وبين أهليهم، وهي دار تضم بين جدرانها أشخاصًا رمتهم ظروف صحية ونفسية في غياهب التهميش المجتمعي، فوجدوا أنفسهم في مواجهة هموم الحياة، فلم يجدوا مسكنًا ولا منزلًا ولا محلًّا إلا ذلك الحضن، الذي يمنحهم بعضًا من الدفء، ومهما كان ذلك الدفء فإنه لن يعوض الحنان الأسري، ولن يصل إلى درجة الدفء العائلي أبدًا.

 

أسباب ظهور دار العَجَزَة:

تعتبر ظاهرة "دار المسنين" أو "دار العَجَزَة" ظاهرة دخيلة على المجتمع الإسلامي؛ ذلك لأنه مجتمع يتميز عن غيره من المجتمعات بـ: التضامن والتراحم والتآزر، وتميز المجتمع الإسلامي عن غيره من المجتمعات بذلك هو ما يكشف الستار عن كون الظاهرة ليست من أصولنا، ولا من ثقافتا، ولا من صميم هويتنا، وإنما هو حل وبديل غربي، لا يمُتُّ إلى ما نحن عليه من القيم والمبادئ بصلة، فهو حل وبديل ليس منا ولسنا منه، بل الذي رمانا به وأملاه علينا، وغزانا به فكرًا وحسًّا، قد ابتغى من وراء ذلك مرادًا؛ هو القضاء على أواصر المحبة والأخوة التي تجمع بين أفراد المجتمع الإسلامي، والقضاء على خُلُقٍ إسلامي عظيم نزل به وحي السماء حلًّا لجميع مشاكل الضعف والفقر والعجز بين صفوف المسلمين، ألا وهو خُلُق التضامن والتكافل، وعلى هذا الأساس فإن ظاهرة "دار العَجَزَة" أو "دار المسنين" ظهرت أول أمرها في مجتمعات غربية، يطبعها التفكك الأسري، وعقوق الوالدين، وانتشار الأنانية، وانطفاء جذوة الحب بين الأبناء والأحفاد؛ فلا عجب أن نرى هذه المجتمعات الغربية تستفحل فيها هذه الظاهرة؛ لأنها مجتمعات تشكل المجال الإستراتيجي لتنمية وتغلغل ما يكون وراء ذلك من الأسباب، فالظاهرة واحدة، وأسبابها متعددة، أهمها ما يلي:

أولًا: ابتعاد تلك المجتمعات عن مصدر الرشد وسبيل الاهتداء، الذي يمثله قبس الوحي ونور النبوة.

ثانيًا: انتشار القيم المادية.

ثالثًا: تفكك أواصر المحبة بين الآباء والأبناء.

رابعًا: طغيان الاهتمامات الفردية والمصالح الشخصية على أفراد الأسرة الغربية.

خامسًا: نكران جميل المسنين، والنظر إليهم نظرة احتقار.

 

 

نظرة المجتمع إلى المسنين:

كثيرًا ما يرتبط لفظ "المسنين" لدى بعض الباحثين في علم الاجتماع بسن معينة، وهي "سن الستين"، فيقال: المسن هو "من تجاوز عمره الستين"، وهو من بلغ الطور الأخير من أطوار الحياة، أو ما يسميه علماء الاجتماع بـ: "العمر الثالث"، أو "المرحلة الثالثة"، كما وصفها الله تعالى بقوله: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54]، فهذه الآية تدل على أن مرحلة الكبر لدى الإنسان يصاحبها ضعف عام؛ إذ يتعرض الإنسان لمجموعة من التغيرات الجسمية والنفسية والاجتماعية، تجعله عاجزًا وغيرَ قادر على العمل والإنتاج؛ إذ يبقى مستهلِكًا فحسب، وهو الشيء الذي أدى ببعض المجتمعات إلى إهماله، وتهميشه، وجعلِه يعيش في عزلة ووَحْدة وغُربة، والسبب في ذلك الإهمال - كما سلف الذكر - هو اعتماد تلك المجتمعات على عناصر الشباب والفتوَّة والقوة الإنتاجية العقلية والجسدية، وهو ما لم يوجد في مجتمعنا الإسلامي قديمًا؛ إذ كان "كبار السن" يحظَوْنَ - غالبًا - بمزيد من العناية، إلا أن طغيان المصالح المادية جعل البعض ينظر إلى المسن باحتقار، فهو في نظر الكثير من أفراد المجتمع إنسانٌ غير مرغوب فيه، عاجز، متداعٍ، واهٍ، لم يعد في مقدوره أن يجلب نفعًا، أو يدرأ شرًّا؛ فخبرته قد ضاعت، ومشروعاته قد توقفت، وهو زائد عن الحاجة، إنه في انحطاط، وليس في ارتفاع، وفي تقهقر، وليس في تقدم، إنه عالة على المجتمع والأسرة، لا يستحق التوقير والتبجيل والاحترام بقدر ما يستحق التوجُّس والتجاهل والتخلي، وتركه يقاسي آلام الوَحْدة والعزلة، ليصبح المسنُّ بذلك كالشجرةِ غير المثمرة، أو التي راح عنها حملها، وتركوها تعاني الحر والغبرة.

 

إن هذه النظرة السائدة تجاه كبار السن كان وراء ظهورها وتغلغلها أسباب عديدة، أهمها ما يلي:

أولًا: انعدام الوازع الديني، وانحلال أخلاق المجتمع؛ إذ إنه ليس هناك إلا القلة القليلة ممن يكنزون لأنفسهم كنوزًا للآخرة، ليحصلوا على أضعاف ما قدمت أيديهم.

 

ثانيًا: تفشِّي القيم المادية في المجتمع؛ ذلك لأن تطورات الحياة الحديثة جعلت أفراد المجتمع لا يفكرون إلا في المادة.

 

ثالثًا: الجهل وعدم العلم بقيمة المسنين ودورهم، ونسيان عطائهم، ونكران جميلهم؛ ذلك لأن الكثير من أفراد المجتمع ينظرون إلى الجانب المادي في الشخص، ولا يعبؤون بمكانة كبار السن والشيوخ، ودورهم الإيجابي والروحي على أفراد الأمة.

 

رابعًا: الشعور بالحرية، والرغبة في الاستقلالية؛ فالشعور بالحرية والرغبة في الاستقلالية هما السبب في انتقال الأسرة من أسرة ممتدة (تتكون من الأب والأجداد والأعمام والأخوال وغيرهم) يحظى فيها المسنُّ بقيمته، إلى أسرة نووية بسيطة (التي تتكون من الأب والأم وأبنائهما)، تبتعد عن المسن، وتجعله يعيش منعزلًا، وكثيرًا ما انتشر هذا النوع الأخير في المدن الصناعية.

 

نظرة المجتمع إلى دار العَجَزَة:

المعارضون لظاهرة دار العَجَزَة:

كشفت نسبة كبيرة من المستجوبين عن رفضهم لظاهرة دار العَجَزَة، وعللوا ذلك الرفض بأسباب عديدة، أهمها ما يلي:

أولًا: كون ظاهرة "دار العَجَزَة" دخيلةً على المجتمع الإسلامي، وتأييد انتشارها يدخل في إطار تشجيع الغزو الثقافي الغربي على العالم الإسلامي، وسيُضفي كذلك على مجتمعنا الإسلامي صبغة غربية أخرى.

 

ثانيًا: إن تأييد انتشار دار العَجَزَة تشجيع للعقوق؛ إذ بانتشارها سيصبح التخلي عن المسنين أمرًا عاديًّا، فتكون دار العَجَزَة بذلك محفزة للأفراد على التنصل من مسؤولية رعاية المسنين والاعتناء بهم، وسيؤدي ذلك أيضًا إلى التملُّص من الروابط الأسرية، وسيجعل الأواصر العائلية مفككة كما كانت في الغرب.

 

ثالثًا: انتشار دور العَجَزَة في المجتمع الإسلامي دليل على اندثار القيم الإسلامية التي تأمرنا ببر الوالدين وأمثالهم من كبار السن، وتحثنا على التآخي والتعاون، والتكافل والتراحم، وانتشارها كذلك دليل على أن بواعث الرحمة والشفقة قد تلاشت من المجتمع.

 

رابعًا: انتشارها كذلك دليل على أن القيم الأصيلة الموروثة قد اندثرت.

 

خامسًا: تتشابه حالة المسن مع حالة الطفل الصغير مما يستوجب التعامل معه بلطف ولين، وذلك اللطف واللين لا يمكن أن يتحقق للمسن إلا في حضن الأسرة.

 

 

المؤيدون لدار العَجَزَة:

إذا كانت دار العَجَزَة لم تحظَ بالقبول لدى أغلب الفئات المستجوبة؛ لكون الظاهرة دخيلةً على المجتمع الإسلامي، ولأسباب سلف ذكرها - فإن ذلك لم يمنع بعض الفئات من الحديث عن الجانب الإيجابي لهذه الظاهرة؛ وذلك لكونها لا تحيل دومًا على العقوق، كما أن ظهورها مرتبط بأسباب منطقية ومبررة، فالتخلي عن المسنين، وظاهرة التشرد، والتسول، في نظر هؤلاء حقائق لا سبيل إلى إنكارها، فهي تحتاج إلى حلول عملية، ومن بين هذه الحلول: إنشاء دور مخصصة لإيواء صنف معين ومحدد من العَجَزَة، فإنشاء دار العَجَزَة في نظر هؤلاء أمر مرغوب فيه، بشرط: أن تكون خاصة بالمسنين المنقطعين الذين ليس لهم أقارب وفقدوا جميع أفراد أسرتهم، ولا يجوز اتخاذها بديلًا لرعاية من لهم أهل، أو أولاد، أو إخوة، إلا في الحالات الاستثنائية، التي تتطلب رعاية خاصة لا تتوفر في الأشخاص العاديين.

 

أسس رعاية المسنين في الإسلام:

    • التكريم الإلهي للمخلوق البشري: إذ إن الإسلام قد اعتنى بالإنسان في جميع مراحل حياته؛ فجعله محترمًا مكرمًا، يقر لكل البشر كرامتهم وأحقيتهم في التمتع بمجموعة من الحقوق؛ كحق الحياة، وحق الحرية، وحق الأمن، والغذاء والعيش في أمان، وحق السكن والمأوى وحق التعلم.والإسلام يجعل للنفس الإنسانية حرمة؛ فلا يعتدي عليها بأي نوع من العدوان في حياتها أو مالها أو عِرْضها أو عقيدتها أو أمنها، فيستوي في ذلك المقيمون في الوطن الإسلامي، والطارئون عليه، مسلمين وغير مسلمين، فمن حق الجائع أن يطعم، والعاري أن يكسى، والشارد أن يؤوى، والمريض أن يعالج.

     

      • المجتمع الإسلامي مجتمع متكافل متراحم متلاحم ومتعاون: لقد فطن الإسلام إلى حقيقة حاجة الناس بعضهم إلى بعض؛ فحرَص على تشييد عرى التضامن والتكافل بين أبناء المجتمع، وأقام العلاقة بين الأفراد على أساس من الرباط الأخوي، بالإضافة إلى هذا كله نجد الإسلام قد جعل التعاون بين جميع فئات الأمة واجبًا لتحقيق المصلحة العامة.

       

        • جزاء الإحسان الإحسان: جعل الجزاء من جنس العمل؛ فجعل ثواب الإحسان إحسانًا، وجزاء السوء سوءًا.

         

           

          البدائل والحلول الاجتماعية لظاهرة دار العَجَزَة:

          نظرًا لغياب توافق اجتماعي حول ظاهرة "دار العَجَزَة"، ونظرًا لكون نسبة كبيرة ترفض انتشار هذه الظاهرة لأسباب منطقية، فقد اقترن هذا الرفض بحلول وبدائل يراها المعارضون مناسبة للاستغناء عن هذه الظاهرة، وهذه الحلول والبدائل تتلخص فيما يلي:

          أولًا: تأكيد وتأصيل القيم والتعاليم الدينية.

          ثانيًا: تعزيز دور الأسرة في رعاية كبار السن.

          ثالثًا: توعية المجتمع بخطورة التخلي عن المسنين.

          رابعًا: سن تشريعات تعاقب كل من تخلى عن مسن.

          خامسًا: تنوير العينين ببر الوالدين.

          سادسًا: الدعوة إلى الإنفاق ودفع الزكاة وعلاج العجز عن طريق التكافل الاجتماعي.

          سابعًا: التماسك الأسري.

           

           

          توصيات وتوجيهات:

          إن ما يفرض، خصوصًا ونحن في ديار الإسلام، هو تطبيق التعاليم الدينية التي توصي برعاية الوالدين وكبار السن، وهكذا فإنه من العيب والعار إرسال المسنين إلى دار تقيد قدراتهم، وتجعلهم ينتظرون الموت وحدهم، خاصة وأن كرامة الإنسان في الإسلام تفرض أن يعيش الإنسان معززًا مكرمًا.

           

          وتتبعًا لمبادئ ديننا الحنيف خرجت بتوصيات وتوجيهات؛ لعلها تعيد الاعتبار لشريحة المسنين، وتدمجهم ضمن الحياة اليومية، وتخرجهم من مأزق لا نرضى به نحن، فكيف يرضون به هم؟ باعتبارهم قد وصلوا إلى مرحلة تتطلب رعاية كبيرة ومهمة، وبهذا تكون أهم التوصيات والتوجيهات التي خلصت إليها تتمثل فيما يلي:

          1 - وجوب تأكيد وتأصيل القيم الدينية، والسير وفقًا للتعاليم الإسلامية، التي توصي بكبار السن، وتمنح للمسن كرامة خاصة، وتجعل المجتمع يسير على نهج التكافل والتراحم والتعاون والتلاحم.

           

          2 - وجوب تضمين المناهج في مختلف مراحل التعليم العام، موضوعات حول التعريف بالمسنين، وإبراز مكانتهم وحقوقهم في الأسرة، وضرورة الوفاء لهم.

           

          3 - وجوب تعزيز دور الأسرة في رعاية كبار السن؛ لأن هذه المؤسسة أولى بكثير من مؤسسات الإيواء، ووجوب دعمها ماديًّا ومعنويًّا.

           

          4 - وجوب توعية المجتمع بخطورة التخلي عن المسنين، وبيان عقاب المتخلي عن كبار السن.

           

          5 - ضرورة سن تشريعات زاجرة تعاقب كل من تخلى عن مسن؛ذلك لأنه إذا ما نقصت نسبة التخلي عن المسنين فلا شك أن ظاهرة دار العَجَزَة هي الأخرى ستتقلص.

           

          6- ضرورة تقييد دور العَجَزَة بقانون يفرض عليها عدم استقبال سوى من ليس له كفيل ولا معيل.

           

          7 - ضرورة إيجاد أنشطة تحقق للمسن استمرار الحيوية والأمل، وتتيح لهم دوام الاستفادة من خبراتهم، خصوصًا وأن لهم خبرات مهمة ومهارات كثيرة قد تأتي بالنفع التام على الجيل الصغير.

           

          8 - ضرورة إظهار بعض المهام التي يستطيع المسن أداءها، وخصوصًا التي لا تحتاج إلى قوة بدنية، وعدم الاستهانة بأي عمل قدمه الكبير؛ إذ لا يصح حجب المهام عن الكبير، ومنعه عن ممارسة الوظيفة المناسبة لإمكاناته وطاقاته الفكرية وإسهامه في الإنجازات المختلفة بحسب الميول والخبرات دون إرهاق.

           

          9 - ضرورة إحياء فريضة الزكاة؛ لِما لها من أهمية في محاربة العجز والفقر الذي يدفع البعض إلى الالتحاق بدار العَجَزَة.





          المصدر: http://www.alukah.net/social/0/97554/#ixzz4OSHnAAJ4

           

          الأكثر مشاركة في الفيس بوك