العامل الداعية

زاحف

إن العمال الموجودين بيننا طاقات مهدرة ، نستطيع من خلالهم تنفيذ مشاريع دعوية جبارة يمكن أن تشمل أقطار عديدة ، ويستفيد منها ملايين البشر ، وبجهد يسير ، وتكاليف مادية زهيدة. ومن الأفكار التي أرى أنها تسهم في تحقيق الاستفادة منهم ما يلي :

الفكرة الأولى: الكثير منا لديه خادمة ، أو سائق ، أو عمال ، أو يعرف من لديهم عمالة وافدة.
والطريقة هي: أن يتولى الشخص ، ويتعاهد هؤلاء بتزويدهم بالكتب ، والنشرات الدعوية ، ويحثهم على قراءتها ، وإرسالها بعد القراءة إلى ذويهم في بلادهم.

الفكرة الثانية: أن يتكفل الشخص بتأمين وتكاليف إرسال الكتب والنشرات نيابة عن العامل أو الخادمة ، حيث لا يخفى أن تكاليف الإرسال قد يستصعبها بعض الوافدين نظرا للظروف المادية لديهم.

الفكرة الثالثة: أن يتولى مكتب الجاليات ، أو بعض المتعاونين تجميع عناوين بريدية لأقارب ، ومعارف ، وجيران من يلتقون بهم من العمال ومن ثم ترسل لهم رسائل تحتوي على الكتب والمطويات الدعوية.

الفكرة الرابعة: الاستفادة من العمال في تجميع قائمة بريدية مختارة لأناس من غير المسلمين من ذوي المناصب والرتب المهمة ، ومن ثم يتولى مكتب الجاليات ، أو بعض المتعاونين إرسال رسائل تحتوي على كتيبات تعريفية بالإسلام وهدايا مناسبة .

ولا شك أن لدى الأخوة الأعضاء أفكار أخرى قد تكون أفضل وأجدى مما طرح.
لكن المبادرة والمسارعة للتنفيذ هو المقصد والمطلب .

المصدر: http://saaid.net/afkar/34.htm

 

أنواع أخرى: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك