لاعب السلة الأمريكي محمود عبدالرؤوف ولاعب كرة القدم الفرنسي أنيلكا

لاعب السلة الأمريكي محمود عبدالرؤوف ولاعب كرة القدم الفرنسي أنيلكا

«لاعب كرة سلة أميركي مشهور يعلن إسلامه ويغير اسمه من كريس جاكسون إلى محمود عبد الرؤوف»
لجأ عشرات الآلاف من الاميركيين السود سواء كانوا من الشخصيات البارزة او من الشخصيات العادية خلال العقود الثلاثة الماضية الى الاسلام، باعتباره دين المساواة والعدل، وبحكم انه دين تسود فيه العدالة الاجتماعية، ويرفض الظلم والاضطهاد والتمييز بين بني البشر بحجة الجنس او اللون.

ولما كان هؤلاء الاميركيون السود في رحلتهم الايمانية التي افضت الى اعتناقهم الاسلام، لا يبحثون عن الخلاص الروحي فحسب بل كانوا يجاهدون في سبيل الايمان بدين يحفظ لهم كرامتهم الانسانية ولا يحط من قدرهم لونهم الاسود او استعباد البيض لاجدادهم، فلم يتحقق لهم ذلك سوى تحت مظلة الاسلام الوارفة بالعدل والمساواة.

وقد بث الاسلام فيهم الامل وجدد فيهم الحلم في المستقبل. ولما تتبعوا سيرته استوقفتهم معاني المساواة الانسانية التي جمعت بين بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبروزهم في الاسلام يأتي من سابقيتهم في الايمان بدين الله تعالى وتصديقهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم.

نتابع في حلقة اليوم من ملف المسلمون الجدد الرحلة الايمانية للاعب كرة السلة الاميركي الشهير كريس جاكسون التي قادته الى اعتناق الدين الاسلامي وتغيير اسمه الى محمود عبد الرؤوف الذي جاهد من اجل الالتزام بتعاليم دينه الجديد، وضرب بمغريات الحياة الدنيا عرض الحائط.

كان كريس جاكسون قبل اعتناقه الاسلام يشعر بأن الاميركيين السود مهما حصلوا على شهرة واعتراف من المجتمع الاميركي لبروزهم في المجالات الرياضية والفنية تنقصهم حركة منظمة تحقق مطالبهم من اجل العيش في كرامة وانسانية، وتحثهم على استشراف آفاق المستقبل بالجد والاجتهاد والتزام مكارم الاخلاق والبعد عن مواطن الجريمة والمخدرات. فهكذا بدأت الرحلة الايمانية بحثا عن دين يحقق له ولبني جلدته قدرا من الكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية.

وتداعى هؤلاء المسلمون الاميركيون السود الى العمل الدؤوب وفقا لتعاليم دينهم الجديد، مخلصين مجتهدين لتحقيق طموحاتهم في غد مشرق وآمالهم واحلامهم في مستقبل ينعمون هم وابناؤهم بالعيش في سلام وأمن ورفاهية.

تحسين الأوضاع وتفجير الطاقات

وكان جاكسون يرى ضرورة تغيير الاميركيين السود ما بأنفسهم جاهدين للارتقاء بأنفسهم واسرهم، ومن ثم الارتقاء بمجتمعهم الى الاحسن. كما كان يرى ايضا ضرورة ان يتنادى قادتهم الى بث الامل فيهم وتحريضهم على العمل ودعوتهم الى الالتزام بمكارم الاخلاق والنأي بأنفسهم عن مواطن الشبهات، ليكون لهم دور فاعل في تحسين اوضاعهم الاجتماعية، ومن ثم أوضاع مجتمعاتهم في الولايات المتحدة الاميركية عن طريق التعليم والعمل. لذا رأى جاكسون انه من الضروري بالنسبة له ان يبحث عن دين يهديه الى الصراط المستقيم ويجيب عن اسئلته الحائرة حول المساواة والعدالة الاجتماعية، ومن ثم يشعره بانسانيته ويفجر الطاقات الكامنة فيه خيرا ونفعا ليحقق ما يصبو اليه في هذه الحياة.

الرحلة الإيمانية

من هنا بدأت جولة جاكسون الايمانية في الاديان، فاستوقفته معاني الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية في الدين الاسلامي. وشعر بأنه وجد فيه ضالته، فبدأ يدرسه دراسة عميقة، فامتلأ قلبه بالايمان وقذف الله في قلبه نور الهداية والحق. وتيقن جاكسون من ان الاسلام هو الدين الذي يبحث عنه، فأعلن اسلامه رسميا في عام 1991، وحرص على تغيير اسمه الى محمود عبد الرؤوف.

الوقوف للنشيد الوطني

وكان لاعب كرة السلة الاميركي محمود عبد الرؤوف قد اثار جدلا في وسائل الاعلام الاميركية المختلفة في مارس (آذار) عام 1996 حينما تعرض لعقوبة الايقاف من اتحاد كرة السلة الوطني الاميركي بسبب رفضه الوقوف تحية للنشيد الوطني الاميركي والعلم الاميركي اثناء اداء احدى المباريات المهمة في كرة السلة. وان اصطدام عبد الرؤوف مع اتحاد كرة السلة الوطني اخذ منحى ابعد من كونه اصطداما او خلافا رياضيا. فقد برهن هذا الصدام على اتساع الهوة بين الاسلام والوطنية الاميركية، حسب اعتقاد اللاعب عبد الرؤوف، مما دعاه الى الاصرار على الرفض. وهكذا اصبح هذا الخلاف مادة مثيرة لوسائل الاعلام الاميركية المختلفة.

رمز الاضطهاد

وكان محمود عبد الرؤوف يبرر رفضه للوقوف تحية للنشيد الوطني الاميركي والعلم الاميركي، بأن العلم الاميركي هو رمز للاضطهاد والطغيان، لذلك رفض ان يقف تحية واجلالا له قبل احدى المباريات التي نظمها اتحاد كرة السلة الوطني. فمنذ تلك الحادثة ظل عبد الرؤوف إما ينتظر في غرفة الملابس الى حين الانتهاء من رفع العلم الاميركي واداء النشيد الوطني او يجلس خارج الملعب بينما زملاؤه في الداخل، متظاهرا بانشغاله بربط حذائه استعدادا لدخول الملعب خلال عزف موسيقى النشيد الوطني الاميركي.
وقال عبد الرؤوف الذي يقدر دخله من كرة السلة حوالي 2.6 مليون دولار سنويا، ان ديني اهم من اي شيء آخر، ولذلك احرص على ان يكون ولائي لله تعالى قبل ان يكون لأي شيء آخر.

وكان عبد الرؤوف يخسر 31707 دولارا في كل مباراة اثناء فترة ايقافه بسبب تلك الحادثة.

وقال عبد الرؤوف ان واجبي تجاه خالقي اعظم وأجل من الفكر الوطني او الوطنية.

الإخلاص الديني

ولقد انقسم زملاؤه لاعبو كرة السلة الاميركية بين مؤيد لقراره الرافض للوقوف تحية للعلم الاميركي والنشيد الوطني الاميركي قبل اداء المباريات المهمة وبين معارض لهذا الرفض بحجة انه لا يتعارض مع دينه والتزامه بتعاليم الاسلام. وقال شوكيل اونيل، اغلى لاعب كرة سلة في الولايات المتحدة الاميركية ان للناس معتقداتهم المختلفة التي يجب ان تحترم. بينما ذكر لافونسو اليس زميل عبد الرؤوف في فريق نيجتس لكرة السلة الاميركي: نحن الذين ندين بالمسيحية اتمنى لو نكون مخلصين لديننا مثل اخلاص عبد الرؤوف لدينه وهذه قصة اسلام نيكولاس أنيلكا:رغم أنه لا يشارك مع فريق فرنسا في عرس بطولة كاس الأمم الأوربية ، إلا أن النجم الشهير الأسمر نيكولاس أنيلكا المحترف في صفوف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ولاعب ريال مدريد الأسباني السابق, خطف الأضواء العالمية من البرتغال بعد أن أعلن النجم العالمي اعتناقه للدين الإسلامي ، وغير اسمه من نيكولاس أنيلكا الى بلال أنيلكا . وقام بلال مؤخراً بزيارة الى السعودية يرافقه اثنا عشر لاعباً بالدوري الفرنسي ، معظمهم اعتنقوا الإسلام مؤخراً . ورافقهم في نفس الرحلة الشيخ محمد بن يونس الداعية الإسلامي وإمام وخطيب مسجد الرحمة في باريس . وأثناء زيارتهم لنادي الإتحاد السعودي قدم عضو شرف النادي ابراهيم البلوي لبلال وزملائه هدايا قيمة ، وهي عبارة عن شرائط CD لشرح معاني القرآن باللغة الفرنسية .. وحضر اللاعبون محاضرة دينية في قاعة المحاضرات الكبرى بالنادي ، تحدثوا فيها عن قصة ورحلة اعتناق كل منهم للدين الإسلامي . وقال بلال أنيلكا أنه اعتنق الإسلام من سبع سنوات عن طريق صديق تونسي يدعى اسماعيل كان يلعب معه في نادي باريس سان جيرمان الذي كان يحدثني دائما عن الدين الإسلامي وتعاليمه ومبادئه ، والحمد لله على دخولي في زمرة المسلمين ، وسعيد جداً بزيارتي لأرض الله المقدسة ، أرض الكعبة المشرفة وأرض رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . ومن بين اللاعبين الفرنسيين الذين اعتنقوا الإسلام دومي لاعب ليدز يونايتد الإنجليزي و فيليب لاعب بوردو الفرنسي وزميله في النادي إريك ولاعب مارسيليا دودو ولاعب أوكسير الفرنسي مندي الذي غير اسمه الى عبدالرشيد ، و صموئيل حارس مرمى فريق كان الفرنسي أيضا والذي غير اسمه الى اسماعيل . جريدة الأسبوع المصرية .. السنة الثامنة .. العدد 380 .. ص 10 ... الصادرة يوم الاثنين الموافق الثالث من جمادى الأولى 1425هـ ــ الحادي والعشرون من يونيو 2004م

وهذا خبر نشر عنه كتبه من دبي - ظفر الله المؤذن:
الزيارة التي قام بها النجم الفرنسي نيكولا انيلكا ورفيقه ديدية دوميه المحترف في نادي ليدز يونايتد الى الامارات قبل نحو أسبوعين كانت ستمر بسلام ودون أن تسبب صداعا للنجم الفرنسي ورفيقه لولا ان الصور التي نشرت على شبكة الانترنت في مواقع بعض الاندية الاماراتية تسربت الى الصحف الفرنسية والبريطانية .
وشكلت الصور التي ظهر فيها نيكولا انيلكا وهو يزور المساجد ويجتمع بالشبان المسلمين ويحضر الدروس الدينية مادة دسمة في الصحافة الفرنسية وصحافة الاثارة في بريطانيا .
فرانس فوتبول كانت السباقة في نشر هذه الصور وقالت ان انيلكا اشهر اسلامه في الامارات ونسبت له تصريحات يقول فيها بانه وجد توازنه في الدين الاسلامي وانه يتمنى ان يستقر في بلد اسلامي ليمارس شعائره الدينية بكل حرية ويهدي اخوانه الى الاسلام .
صحيفة EVENING STANDARD اللندنية نقلت الموضوع ونشرت صورة انيلكا برفقة مجموعة من الشبان داخل احد المساجد . وقالت الصحيفة ان انيلكا اصبح يحمل اسم بلال وانه بصدد دعوة الكثير من زملائه اللاعبين الذين يحترفون في الاندية الانجليزية الى اعتناق الدين الاسلامي .
انيلكا ثارت ثائرته واتصل بوكالة فرانس بريس بالعاصمة الفرنسية ليتفي جملة وتفصيلا ما ورد في الصحف الفرنسية والبريطانية ، وعندما قيل له بان الصور الموجودة تدعم التصريحات التي ادلى بها قال انيلكا بانه تم تصويره بدون اذن منه وهذه الصور تتعلق بحياته الخاصة ، وسارع انيلكا بالاتصال بنادي مانشستر الذي يحترف في صفوفه لينفي انه اعلن بانه يريد اللعب في احدى البلاد الاسلامية .
وبعد انتهاء زيارته للامارات توجه انيلكا الى السعودية حيث نزل ضيفا على نادي اتحاد جدة والمركز العالمي للالماس قبل ان يزور بعض المراكز الاسلامية والمتاحف ويستمع الى محاضرات دينية وهو يرتدي الزي التقليدي الخليجي .
ثم انهى انيلكا زيارته بالقيام بمناسك العمرة في مكة المكرمة رفقة اصدقائه الفرنسيين وفي مقدمتهم ديدية دومي لاعب ليدز وتوري اليونا لاعب باريس سان جرمان .
وتلقى انيلكا دعوة من نادي الوحدة بمكة ، لكن مفاجاة كانت في انتظاره ولم تكن في الحسبان عندما فوجىء بكاميرات التلفزيون تنتصب في مدخل النادي استعداد لتصويره مع رفاقه ، وكان رد فعل اللاعب شديدا حيث طلب عدم التصوير ورفض الدخول الى داخل المبنى خشية من وجود كاميرات اخرى وعدسات المصورين ..واعتذر انيلكا رغم تطمينات مسؤولي النادي عن الدخول واكتفى بالسلام عليهم وقبل ان يغادر طلب من المسؤولين اخراج الاشرطة للتثبت من الصور .
انيلكا قال انني ارتبط بعقد مع مانشستر سيتي الذي يحتكر حقوق الصور وفي حال اي مخالفة فان ذلك سيترتب عليه غرامات مالية ومشاكل لا حصر لها ..
انيلكا ايضا طارد احد المصورين خلال زيارته الى نادي الوحدة في ابو ظبي التقط له صورة وهو بالزي التقليدي وطالب بفسخ الصورة الرقمية من الة التصوير الرقمية !!
لكنه لم يكن ينتظر ان الصور التي التقطها له بعض المصورين الهواة والتي نشرت على مواقع النصر والوصل ومواقع اخرى ستسقط في ايدي الصحف الفرنسية والبريطانية !!
لماذا اعتنق انيلكا الاسلام؟ ولماذا يقوم بدعوة زملائه الى الدين الاسلامي؟ و لماذا يخفي انيلكا قضية اعتناقه الاسلام منذ سبع سنوات في اوروبا .. هذا الموضوع كان محور نقاش الاذاعات الفرنسية خلال الاسبوع الماضي ...

المصدر: http://islameiat.al3robh.com/vg/?sedany=vg21

الحوار الداخلي: 

الأكثر مشاركة في الفيس بوك